eng ns4 (( ألاداره))
مدينتى : المنصوره رقم العضوية : 306 العمر : 34 العمل/الترفيه : مهندس مدني تاريخ التسجيل : 03/07/2008
| موضوع: القلوب وأنوعها؟ الجمعة يوليو 04, 2008 9:35 pm | |
|
[center]القلب كالجسد ، فهو يصح ويمرض ، ويجوع ويشبع ، ويسعد ويشقى ، ويكسى ويعرى ، وكل ذلك بحسب نوع المؤثرات التي تحيط به ، ولهذا كانت القلوب ثلاثة الأول : القلب السليم : وهو الذي تمكَّن فيه الإيمان ، وأصبح عامراً بحب الله ورسوله ، وهو الذي سَلِمَ من كل شهوة تخالف أمر الله ونهيه ، ومن كل شبهة تعارض خبره ، وهو الذي لا ينجو يوم القيامة إلا من أتى الله به ، كما قال تعالى : ( يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) . الثاني : القلب الميت : وهو ضد الأول ، فلا حياة فيه ، وصاحبه لا يعرف ربَّه ، ولا يعبده بأمره وما يحبه ويرضاه ، بل هو واقف مع شهواته ولذاته ، منقاد لها ، أعمى يتخبط في طريق الضلالة ، إن أحب أو أبغض فلهواه ، وإن أعطى أو منع فلهواه ، فهواه مقدِّم عنده على رضا مولاه. الثالث : القلب المريض : وهو الذي غزته الشبهات والشهوات حتى شغلته عن حب الله ورسوله ، فأصبح مريضا فاسداً ، وهو قلب له حياة وبه مرض ، وهو لما غلب منهما ، إن غلب عليه مرضه التحق بالقلب الميت ، وإن غلبت عليه صحته التحق بالقلب السليم . أسباب قسوة القلب البعد عن طاعة الله والاشتغال بمعصيته . التعلق بالدنيا والحرص عليها ، وطول الأمل . نسيان الآخرة وما فيها من النعيم . الاشتغال بما يفسد القلب ، ومفسدات القلب خمسة هي : كثرة المخالطة لاهل السوء، والأماني الباطلة ، والتعلق بغير الله ، وكثرة الطعام ، وكثرة النوم . التكاسل عن أداء الطاعات وإضاعتها . عدم التأثر بآيات القرآن ، لا بوعده ولا بوعيده . الغفلة ، وهي داء وبيل ، ومرض خطير . مصاحبة أصدقاء السوء والجلوس في الأجواء الفاسدة . نسيان الموت وسكراته ، والقبر وأهواله . علاج قسوة القلب الاشتغال بذكر الله جل وعلا وملازمة الاستغفار واهل الصلاح . النظر في آيات القرآن والتفكر في وعده ووعيده ، وأمره ونهيه . تذكر الآخرة والتفكر في القيامة وأهوالها والجنة والنار . الخلوة بالنفس ومحاسبتها ومجاهدتها . البعد عن مخالطة أصدقاء السوء ، والحرص على مجالسة الصالحين . [/center] | |
|